حينما ترى من تحب راحلاً حازماً أمتعته ذهاباً بلاعودة لا تملك إلا أن تقف صامتاً لتراقب حركاته وسكناته عله أن يبُرّك بنظرة أخيرة تشعر حينها بألم في الصدر إنها غصة الفراق حينما ترى أثره أشياءه وبقاياه تقلبها بين يديك تشعر بعبرة خانقة إنها غصة الفراق حينما تزور أماكناً زرتوها سوياً تراه خيالاً أمامك يبتسم ينظر إليك بفرحة يضيق عليك الواسع الرحب إنها غصة الفراق حينما تتذكره يمر شريط سعادةٍ جميل وتغفو بلا غفوة تفوق على دمعة إنها غصة الفراق …
Blog Posts
كيف استطاعت اوبر ان تغير قواعد اللعبة في قطاع التكاسي وكيف أثرت على الشركات التقليدية. تابع الفيديو …
عبدالله السعدي – مقال نشر في صحيفة سبق في فضاء التقنية والاتصالات تتصارع الشركات فيما بينها، ويكون الصراع عادة بين الشركات الكبيرة “التقليدية” المسيطرة والشركات الناشئة الابتكارية، التي تعكر صفو أعمالهم وأرباحهم بابتكاراتها. أكبر مشكلة تواجه الشركات الابتكارية الجديدة هي أنها تصطدم بأنظمة وتشريعات قديمة، لا تتوافق مع ابتكاراتها، وتتصادم -في أحيان كثيرة- مع مصالح الشركات المسيطرة؛ ما يؤدي إلى التضييق عليها. نحن المستخدمين نسعد كثيرًا حينما نجد خدمات جديدة تُقدِّم لنا ميزات وخيارات أكثر توافقية من الخدمات التقليدية مع …
عبدالله السعدي – مقال نشر في صحيفة سبق عانت التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص من نقص الدعم والخدمات وعدم اكتمال البنية التحتية وعانت ايضاً من غياب التنظيمات والتشريعات مما أدى إلى عدم ازدهارها وبالتالي تأخرها. هناك عدة حلقات مترابطة في دورة العملية البيعية في التجارة الإلكترونية ابتداءاً بتوريد السلع مروراً بالدفع حتى تسليم المنتج للعميل. مايهمنا هنا هو حلقة الدفع البينية حيث أن اصحاب المتاجر عانوا كثيراً منها بسبب أن التجارة الإلكترونية بطبيعتها …
عبدالله السعدي – مقال نشر في صحيفة سبق مكة، البلد الأمين، مهبط الوحي، منبع الإيمان، أحب البقاع إلى الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم -، جعلها الله مهوى الأفئدة، ومزار المسلمين، وغرس الله الكرم في نفوس أهلها؛ فأصبحوا أهل السقاية وأهل الرفادة وأهل البذل والعطاء. واليوم أهل مكة يواصلون تألقهم وتميزهم، ويكملون مسيرتهم في التقدم؛ ليصبحوا أيضًا أهل السبق في ميدان الابتكار والإبداع بافتتاح مركز الشركات الناشئة لشركة وادي مكة (الذراع الاستثمارية لجامعة أم القرى). “وادي مكة” شركة لا …
عبدالله السعدي – مقال نشر في صحيفة سبق حينما نسمع من يقول بأننا في عصر المعلومات فإنه يتبادر إلى الأذهان التقنية الحديثة وتسهيلاتها الإبتكارية والثورية للوصول إلى المعلومة بوقت وجيز. هذه التسمية – عصر المعلومات – تبعث إيحاءاً خفياً بأن المعلومة في هذه الوقت أصبحت أكثر أهمية من السابق وهذا بالتأكيد غير صحيح. فالمعلومة هي الركن الأساسي لعملية اتخاذ القرار الذي يعتمد على سيكولوجية الإدراك التي تولد مع الإنسان وولدت مع سيدنا آدم عليه السلام. إذن فهي في “عصر المعلومات” …
أتيناكم بحلةٌ جديدة لنكون اجمل معكم معكم بين ساعات محدودة في يومنا وتذهب سريعاً بين زحمة الأعمال و “الشوارع”. معكم ونأمل أن نثري الزوار الكرام ببعض مافي “جعبتنا” من المعلومات والتجارب والأفكار والقفشات. على بركة الله. محبكم عبدالله السعدي
لم نستغرب الأرقام الكبيرة التي حضيت بها الأجهزة الأمنية والدفاعية في ميزانية المملكة لهذا العام. تلك الأرقام أتت نظراً للتحديات والمشاكل المحيطة التي تتطلب قدراً كبيراً من الاستعداد والجاهزية للحفاظ على أمن المملكة الوطني. لكن السؤال الذي نطرحه هو هل الأمن الوطني مختزل في طائرات حربية وصواريخ جوية فقط؟. نحن كمتخصصي في الأمن الإلكتروني وأمن معلومات نعتقد ان هناك زاوية أخرى لا تقل خطورة على أمن ارضنا وهي أمن معلوماتنا. لا يخفى على أحد أن المملكة اليوم تشهد تحولاً كبيراً …
أيا قمراً أخالك لم تجيبا ندائي حين ناديت الحبيبا فلا صوتٌ لمسمعه وصول ولا عين برؤيته تطيبا دعينا للفراق وقد اجبنا وقلبي يصطلي حر اللهيبا دعينا للفراق وقد اجبنا على مضض واشقانا النصيبا أيا قمراً لنا في كل ليل مع الذكرى مزاراً لا يغيبا فحين اراك في كبد السماء تذكرني بأيام الحبيبا فلا قلبٌ له صبرٌ فصبرا ولا جرحٌ يداويه الطبيبا ولا نفسٌ نسليها فتسلى وأبواب المنى لا تستجيبا ورب الكون علام بحالي وليس لنا سوى ربي حسيبا وإن طال …
عمداً أضفت لها ياءاً وإن لامني أهل اللغة العربية بارتكابي هذا الخطأ وماذلك إلا لأجعلها لكِ نقية صافية وقسراً أُخرج كلماتي هذه التي بقت حبيسة النفس لسنوات وماكان ذلك إلا لمزيداً من التأمل في(ها) نعم.. مني إليكِ يامن جهل البشر معناك الحقيقي مني إليكِ يامن أخطأت أفهام الرجال في من تكونين مني إليكِ يامن يبدوا في ظاهره الضعف وقلة الحيلة وفعله لا يحسنه أهل القوة والحيلة لا تستقيم حياةُ إلا معك ولا يصلح حالُ إلا بك الطفلُ أنتي محضنة الدافئ …